ﺳﺮﺕ ﻫﺎﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﺷﻬﻮﺭ .…
ﺃﻏﺮﻗﻨﻲ ﺣﺰﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﺪﻯ ﺃﻟﻤﻲ ﻭ
ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﻄﻮﻝ …
ﺭﺣﺖ ﺃﺭﻛﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻳﻦ
ﻋﺸﻘﻲ …
ﺗﺮﻛﺖ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﻗﺼﺮﻱ ﻭ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ
ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ …
ﺗﻘﻠﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻛﺄﻧﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ
…
ﺗﺬﺭﻭﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﺒﺔ
ﻣﻴﺖ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻧﺴﺎﻥ …
ﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺗﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
…
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺗﻠﻤﻠﻤﻬﺎ
ﺑﺤﻨﺎﻥ …
ﻭ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﺜﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ
…
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻻ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﻫﻲ
ﺻﻤﺎﺀ …
ﺗﻄﻴﺮ ﻭ ﺗﺴﺒﺢ ﺍﻟﻰ ﺍﻻ ﻣﻌﻠﻮﻡ …
ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ …
ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻓﺘﺎﺕ ﺣﺮﻭﻑ ﻭ
ﺩﻣﻮﻉ ﺗﺮﻗﺪ ﺑﺴﻼﻡ …
ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻮﺍﻧﻲ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ …
ﺗﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﻣﻮﺍﺋﺪ
ﺍﻟﺴﻬﺮ …
ﻭ ﺗﺘﻠﻮﻯ ﺑﻴﻦ ﺧﻀﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﻭ ﻳﻨﻘﺶ
ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ …
ﺛﻢ ﻳﻨﻘﺶ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﻗﻤﺢ ﺫﻫﺒﻴﺔ
ﺗﻀﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ …
ﻭ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ …
ﻭ ﺗﺘﺄﺭﺟﺢ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
…
ﻭﻫﻨﺎﻙ …
ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭ ﺗﻌﺰﻑ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻼ
ﻣﻌﺎﻧﻲ …
ﻭ ﺗﻈﻞ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﺗﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﺒﻮﺏ …
ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺰﺩﺣﻢ …
ﻓﺘﻨﺎﻡ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ﻃﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ …
ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ …
ﻣﻠﻘﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ
ﻣﺪﺣﻮﺭﺓ ﻣﻨﻔﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ …